* زوجى يحب اثنين.. ماذا أفعل

المساهمات : 2711 تاريخ التسجيل : 19/08/2007

* زوجى يحب اثنين.. ماذا أفعل

سيدتي..
تزوجت بعد قصة حب رائعة، وبعد زواجي بخمس سنوات اكتشفت أن زوجي على علاقة بسكرتيرته. في البداية قلت ربما تكون نزوة سرعان ما تنتهي. ولكن الأمر استمر فبدأ القلق يستبد بي.. فلم أستطع إلا أن أواجهه. وكانت المفاجأة الكبرى في جوابه ورد فعله. لم يهتز .. لم يضطرب.. بل لم تبد عليه أية أمارة للمفاجئة. أجابني بكل بساطة: نعم أنا على علاقة بها .. وأحبها أيضا، ولكن هذا لا يعنى أنني لا أحبك أنت أيضا.. أنا أحبكما أنتما الاثنين. لم أصدق بالطبع وتشاجرت معه كثيرا، ولكنى لم أطلب الطلاق لأنني لا أقبل أن أتنازل عن حبي وحياتي بهذه السهولة.. وقررت أن أدافع عن بيتي وعن حبي أيضا حتى النهاية. ولكنه كان دائما يؤكد لي أنه يحبنا نحن الاثنتين ولا يجد في ذلك أية مشكلة، والمشكلة في أنا. فهو يحب شيئا في كل منا لا يجده في الأخرى، لذلك لا يستطيع أن يستغني عن أي منا. ولم أجد إلا استخدام الحيل للتخلص منها، ولكنا كلها باءت بالفشل لأنه لم يكن يصدق عليها أي كلام بل وهددني بترك البيت إن لم أتوقف عن تلك الحيل. ولم أجد إلا الاستسلام على مضض، ولكنى لا أستطع أن أصدق حتى الآن أن هناك إنسانا يمكن أن يحب اثنين. على الرغم من أننى مازلت أشعر بصدق مشاعره معي تماما كما كانت قبل أن تظهر تلك الفتاة في حياته. وهذا ما يزيد من اضطرابي وضيقي. فمشاعري تقول إنه مازال يحبني كما كان. ولكنى مازلت لا أستطيع أن أقبل تلك المرأة في حياته.
أما من حل لمشكلتي.

صديقتي..هناك احتمالان لا ثالث لهما. إما أن زوجك يحبها بالفعل ويحبك أنت أيضا، وإما أنها نزوة ستأخذ وقتها وتنتهي. كل ما تستطيعين الآن هو أن تنتظري. وحاولي أن تجتذبيه إليك أكثر .. فربما نجحت في استخلاصه منها مرة ثانية. وإلا فعليك أن تتعايشي مع الأمر الواقع