lolo
المساهمات : 2711 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: ودخل زوج صديقتى فأفسدها الأحد ديسمبر 02, 2007 4:03 am | |
| ودخل زوج صديقتى فأفسدها
إلى القلب الحنون الذى نرتمى فيه من شدة آلامنا .. أنا فتاة فى التاسعة عشرة لى صديقة أحبها جداً .. عندما تزوجت فرحت لها لكنى كنت خائفة على علاقتنا أن تنقطع أو تتأثر بزواجها .. لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً لقد إتضح لى أن زوجها عشرى جداً ويحبنى جداً فكان يقول لى أن من تحبه زوجته الغالية يحبه هو أيضاً ولأن بيتى يبعد عن بيت صديقتى بحوالى 25 ك م فكثيراً ما كان زوج صديقتى يتصل بأهلى ليستأذنهم فى أن أبيت عندهم على أن أعود فى الصباح الباكر .. وظلت الأحوال على ما يرام لمدة عامين لا يعكر صفو علاقتى بصديقتى والتى دامت أيام الابتدائى والإعدادى والثانوية أى شئ فقد كنت أحس أن زوجها بمثابة الأخ بالنسبة لى وذات يوم حدث شئ أفزعنى فصديقتى من شدة ثقتها بى وزوجها الذى تحبه بشدة تركتنى نائمة وذهبت لتشترى أشياء من السوق كان ذلك فى الصباح واستيقظت فإذا بزوجها ينام بجوارى ويحاول تقبيلى قلت له " حرام عليك تخونها " إنت بتعمل كده ليه ؟إنت متجوز ورجوته أن يتركنى وهددته بأن أصرخ وألم عليه الجيران وفى نفس الوقت كنت خائفة من هدم البيت الذى أحبه فسكت ولم يصدر منى أى صوت فقط أخذت أخربشه بيدى وهو يحاول تقبيلى كنت مخنوقة وبعدها فكرت بينى وبين نفسى لو أنها مكانى لفعلت مثلى وحافظت على بيتى ولم تكن لتخبرنى بأى شئ كل ما فعلته هو أننى إنقطعت عن زيارتهما وهى الآن تتصل بى وتسألنى عن سبب انقطاعى عن زيارتهما طبعاً بعد أن سمعت كلام زوج صديقتى لأنه يحبنى ومحاولته تقبيلى لا أقدر على دخول شقة صديقتى إنى أنتظر زيارتها بفارغ الصبر ولكن إذا أتى معها ماذا أفعل ؟ هذا هو إعترافى وعذاب ضميرى لأنى أحس بخيانتى للصداقة .
صديقتى .. لا أفهم ما تقصدينه بخيانة الصداقة هل مشاعرك مالت بأى شكل نحو زوج صديقتك ؟ لم أفهم ذلك من رسالتك على أى الأحوال ردود أفعالك حتى الآن مفهومة ومنطقية ولم أرى فيها عيباً .. ولا أتصور معاودتك زيارة صديقتك فى شقتها فهذا على أقل تقدير يعنى تشجيعك أو إظهار موافقة أو قبولاً على ما فعله زوج الصديقة وربما كانت مجرد نزوة أو ذلة ويكون رد فعلك سبباً فى عودته لعقله وصوابه وربما كان هذا الزوج أصيلاً فى خيانته نحن لا ندرى وعلى أى الأحوال فلتقتصر العلاقة بينك وبين صديقتك على زيارتها لك وربما مع الزمن تروق الأمور ولو أنى لا أظن ولا أفضل أن تعود إلى سابق عهدها وسواء أردنا أو لم نرد مشغوليات الحياة ومسئولياتها توارب الأبواب لبعض الصداقات ولا أقول تنهيها وتفتح الأبواب لعوالم أخرى جديدة .. أتمنى لك حياة خالية من الآلام ولكنها الحياة وبدون تلك الندوب لن نتعلم . | |
|