lolo
المساهمات : 2711 تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: مفاجأة ليلة الدخلة الأحد ديسمبر 02, 2007 1:43 am | |
| مفاجأة ليلة الدخلة
ممكن أعترف ؟ أكيد
تزوجت منذ خمسة عشر عاما مدرسة من عائلة محترمة واستمر هذا الزواج خمس سنوات من المشاكل المتصلة بسبب تدخل والدتها في حياتنا الشخصية .. وعندما استعصت المشاكل واستفحلت انفصلنا ولم يكن بيننا أبناء ، وظللت بدون زواج لمدة ثلاث سنوات وأمام إلحاح الأسرة وافقت على الارتباط بشابة متعلمة وموظفة بإحدى الشركات رشحتها لي أختي ولم يستغرق الإعداد لهذا الزواج إلا شهرا واحدا تزوجت بعده من هذه الفتاة . وكانت المفاجأة التي لم أتوقعها في أول يوم زواج هي أنها ليست عذراء ، وعندما طالبتها بتوضيح للموقف انهارت أمامي وفي النهاية اعترفت لي بأنه قد غرر بها وفي نفس الوقت توسلت لي ورجتني أن أقف بجانبها على أن تصبح خادمة مطيعة لي طول العمر ، وطبعا أمام هذا الكم الهائل من الدموع والتوسلات قبلت الوقوف بجانبها ، وبالتالي لم أفضح سرها لأحد ، ومرت الأيام وإذ بها بعد عام واحد تنقلب رأسا على عقب من الشخصية المطيعة الخجولة إلى الإنسانة المتمردة على كل شئ فحزنت وفي النهاية ، لم أجد فيها ضالتي ، لم أجد فيها الإنسانة الحريصة على بيتها وزوجها ولأنني إنسان حساس جدا فكان حزني عميق تجاه أي تصرف بيننا وكثرت المشاكل وعلى أثرها استدعيت أسرتها أكثر من مرة ولم أجد بينهم من تحترمه وتقدر كلامه واستدعيت أولاد عمها قلت لعل وعسى أجد بينهم من له تأثير عليها وللأسف الشديد لم أجد أي تقدم في معاملتها أو حرصها في المحافظة على بيتها وأسرتها وخلال تلك الفترة واثناء تلك المشاكل رزقنا بطفل ، وقلت لنفسي لعل هذا الطفل يكون نقطة تحول لها وللأسف الشديد لم يحدث ذلك ، ولكي أكون محقا في كلامي كانت تتغير للأحسن في أعقاب كل جلسة عتاب يحضرها أحد من أسرتها ثم تعود ثانية لطبيعتها ثم حملت طفلا مرة ثانية عمره الآن شهران والوضع على ما هو عليه لم يتغير في شئ إهمال شديد حتى في نظافتها الشخصية ، إسراف شديد في الأكل حتى أن وزنها الآن فوق المائة كيلو ما زاد على ذلك أني فوجئت بأنها مدت يدها وأخذت مبلغا من حقيبتي وللأسف هذا المبلغ كان خاصا بعملي . واجهتها بذلك وللظروف كان خالها حاضرا وكعادتها دائما دموعها سبقت كلامها في النهاية اعترفت بأنها أخذت المبلغ ووعدت بأن ذلك لن يتكرر ثانية .
كم كان المبلغ ؟ خمسة وعشرون جنيها .. أنا قلت طالما حدث ذلك أمام خالها وهو لم يحضرنا من قبل في موقف مماثل فربما يكون له تأثير عليها ولا تكرر الموقف ثانية ، وفي نفس الوقت قلت لنفسي إني لم اقصر تجاهها في شئ بل أضاعف ما تطلبه كل ذلك محاولة مني لاستجدائها من أجل تغيير معاملتها لي .
هل أحببتها على مدى هذه السنوات ؟ للأسف الشديد كل تصرف منها لم يحرك بادرة حب من جانبي
إذن لماذا استمررت معها وأنجبتما طفلا ثانيا ؟ كان الاستمرار طمعا في التغيير ، وفي نفس الوقت لأني كنت متزوجا قبلها خشيت أن يقال عني أني مزواج أيضا كموقف رجولي مني في ظل ظروفها العائلية المرتبكة فوالدها متوفى ووالدتها متسلطة عليهم والمتحكم في الأسرة هو زوج أختها فأحسست أن ما أقوم به موقف إنساني قبل كل شئ ثم فوجئت بها تمد يدها إلى أموالي مرة ثانية وكان للأسف مبلغا أكبر وواجهتها وفي هذه المرة أنكرت تماما وأصرت على النكران وحتى وقت حديثي معك ما زالت الخلافات مستمرة حول هذا المبلغ والحمد لله أنه يخصني أنا .
كم المبلغ ؟ تسعة آلاف جنيه كانت بدولاب مغلق ووجدت الضلفة مكسورة ولم أجد المبلغ وأمام إنكارها صارحت أختي وزوجها ولحرصهما على الأسرة والأبناء الصغار كانا يمثلان وسيلة ضغط شديدة جدا فأختي بمثابة أم لي هنا وفي نفس الوقت قلت الله أعلم حتى لا أكون ظالما خاصة وأن فقدي لهذا المبلغ اكتشفته بعد سبوع ابنها بيومين ولم أكن موجودا يومها .
ولكن موقفها السابق يزرع الشك بداخلك ؟ خلاصة كلامي أني أعيش مع هذه الإنسانة وليس لديها أي رصيد من المشاعر عندي لدرجة أنني لا أتذكر موقفا يجعلني أفتخر بها وصلت الآن لدرجة أنني لا أطيق النظر إلى وجهها ، سلواي الوحيدة هي ابني الصغير .
أين اعترافك ؟ في خضم هذه المشاكل أحببت فتاة جميلة ومتعلمة فيها بدون مجاملة كل ما أتمناه في زوجة لي
كم عمرك ؟ سبعة وأربعون عاما ، وعندما صارحتها بحبي رفضت لأنها تعلم بارتباطي ، وحاولت إقناعي بالرجوع لبيتي وأولادي وذلك كله لأني لم أحك لها بكل معاناتي مع زوجتي ، حكيت لها بكل ما أعاني من متاعب .. أمام كل ذلك لم تفلح في صدي عنها ولا أريد الارتباط بها إلا بعد إنهاء علاقتي بزوجتي الحالية ولكن نقطة ضعفي الوحيدة هي ابناي ، بكل صراحة لا أستطيع الابتعاد عنهما ولن أطمئن عليهما مع أمهما وزوجتي تعلم نقطة ضعفي هذه
اين ترى خطأك من خلال تجربتك ؟ كان لابد لي من أن أخذ موقفا من أول يوم مافيش حاجة اسمها موقف إنساني ، دلوقت أنا زعلان جدا كيف فعلت ذلك .. كيف هنت على نفسي إلى هذه الدرجة أقنعوني بأني اخترت في المرة الأولى ولم أوفق إذن علي أن أترك لهم الاختيار هذه المرة وهذا خطأ وأنا الآن في حيرة ومش عارف راسي من رجلي | |
|