أنا وهو تحت المطر تجمعنا مظله واحده تحتضني يده نركض نصل الى شاطئ البحر نبلل بعضنا البعض نرتجف حباً وبرداً
شيئاً فشيئاً تختفي قطرات المطر نرتمي على الرمال المبلله ننظر للأفق وللقمر وكأنه عروس تجمعت حوله الفتيات ليهنئنها ويرقصن ويتسامرن مع بعضهن البعض أنهض وأنا أرتجف من البرد يغطيني بمعطفه ولكن لافائده معطفه وملابسي وملابسه مبلله قررنا الرجوع الى منازلنا ولكن...!
ونحن في طريق أخذت االسماء تفرغ مافيها بغزراه رقصنا ركضنا ضحكنا تعانقنا وصلنا الى منزلي أمسك يداي وأخذ يمسح ويشد عليهما بقوة كي تتوقفا عن الأرتجاف ولكن لا فائده قبلهما وطلب مني الدخول بسرع لكي أقوم بتدفئة جسمي كي لا أمرض
قلت له وأنت.؟؟
سأصل الى المنزل وأفعل ما طلبته منكِ لا تقلقي علي
هيا أدخلي
أنا: ولكن....
هو: ولكن ماذا
أنا: لا لا شئ
هو: هيا أدخلي كي لا تمرضي يكفي اليوم
أنا: لا لا أريد دعنا نرجع الى الشاطئ
هو: قلت لكِ يكفي اليوم
أنا: ولكن...
هو: ولكن ماذا ؟؟
أنا :لا أريد الدخول سأذهب الى الشاطئ وأنت أذهب الى المنزل إن أردت
هو: ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا:أريد أن أذهب الى الشاطئ
لا أدري لماذا كنت أريد الرجوع الى الشاطئ؟؟
هددني إن لم أدخل الى المنزل لن اراه بعد
فتحت الباب بسرعه وصعدت الى غرفتي
مباشرة الى لنافدة مسحتها بمعطفي المتبلل بالمطر
التفت الى نافدتي ونظر الي وأشاح بيده
أبتسمت له وأِشحت له بيدي
تتبعت عيناي خطواته
حتى أختفى عن ناظري
وهكذا أنتهى ذاك اليوم الممطر